هم من ذرية سالم الجلف بن منيع،
بن جلف بن سالم، من أبناء رُهْم بن معاوية بن أسلم(الأسلمي)
بن أحمس (الأحمسي) بن الغوث بن أنمار بن أراش.
ولأنمار بن أراش ١١ ابنا أمهم بجيلة، فسمّوا باسمها.
وفرع أسلم (الأسلمي)، له عدة بطون، منها: أبناء رُهم ويقال لهم: الرُّهمي.
وجدُّنا (الغوث) هو شقيق لجد بني مالك (عبقر) وهما ابنا أنمار بن أراش.
علما بأن عائلة الجليفي يتجاوز تعداد أفرادها ١٠٠٠شخص ،
ولهم تاريخ قديم في الدلم يمتد لمئات السنين،
وأملاكهم القديمة ووثائقهم العتيقة تبرهن على ذلك،
وكانوا قبل ذلك في ديار (بجيلة) جنوب المملكة،
لكن رحل منها جدهم الأعلى (سالم الجلف) في القرن الثاني عشر الهجري لخلاف مع بني عمومته،
واستقر في نجد، وبها تكاثرت ذريته.
(كما في وثيقة مؤرخة في عام ١١١٩ للهجرة مدروسة ومصدقة من خبراء وثائق في جامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية).
فروع أسرة الجلافا البجليين :
-فرع (آل عبدالعزيز) استقروا في شمال حي المحمدي الزراعي فسموا:
(جلافا الشمال).
وفرع آل عبدالله استقروا في الأرض التي ينتشر في مقدمتها شجر العاقول الطويل، فسموا (جلافا العاقولة).
وهم من أوائل من استقر هناك.
وفرع آل راشد وفرع آل عيسى وهما في وسط المحمدي.
وللعائلة تاريخ مشرف مع الملك عبدالعزيز رحمه الله
أثناء معارك التوحيد،
منذ معركة السلمية بالدلم ١٣٢٠،
وما تلاها من معارك، امتدت حتى حرب اليمن المنتهية في عام ١٣٥٣،
واستشهد منهم ٣ بمعركة السبلة ١٣٤٧ ونجى فيها ٣ آخرون، أحدهم أصيب في نحره، وكاد الخصوم أتباع فيصل الدويش أن يقتلوه بعد إصابته، لكن الله وقاه،
وثمة بعض المشاهد من محكمة الدلم بذلك،
وأحد أفراد الأسرة وهو العم محمد بن عبدالعزيز بن محمد (١٣٣٣ - ١٤٢٩) كان أميرا على مركز أم عقلا الشملول بالأحساء من طرف الأمير سعود بن جلوي حتى عام ١٣٨٦ هج،
وقد عمل مع الملك عبدالعزيز بقصر المصمك في الديوان الخاص حتى عام ١٣٦٥،
وشارك في ٣ معارك معه :
(السبلة ١٣٤٧، وأم رضمة ١٣٤٨، واليمن ١٣٥٢ - ١٣٥٣)،
ومنهم عدد تقلدوا مناصب، فمنهم:
مساعد رئيس كتابة العدل بالخرج،
ومدير عام الإدارة العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية بوزارة الداخلية،
ومدير مركز الأبحاث والثروة الحيوانية بوزارة الزراعة،
والمدير المناوب، ومدير العيادات الطبية والطوارئ بمستشفى الملك خالد الجامعي وإسكان الطلاب بجامعة الملك سعود،
ومدير إدارة التربية والتعليم بالخرج (سابقا)، ومدير الشؤون المالية والإدارية بمصلحة الزكاة والدخل (سابقا)، ومدير فرع وزارة الزراعة والمياه بالخرج (سابقاً)،
ومدير فرع شركة الكهرباء بالخرج (سابقا)،
وغيرهم من القضاة بالمحاكم العامة وديوان المطالم وكتاب العدل والأكاديميين بالجامعات والضباط والطيارين والمهندسين ورجال الأعمال.